تسبب خطأ دستوري بتولي ثلاثة رؤساء الحكم في تونس خلال أربعة وعشرين ساعة، منذ عصر أمس الجمعة، وحتى عصر اليوم السبت.
فقد كان الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي هو الرئيس الرسمي في تونس حتى الساعة السادسة مساء الجمعة، ثم أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي مساء الجمعة أنه سيتسلم مهام الرئيس السابق "بن علي" بصورة مؤقتة، لكن وفقاً لتصريحات المجلس الدستوري -وهو أعلى سلطة قانونية في تونس- فإن هذه الخطوة غير دستورية، حيث أكد المجلس أن رئيس البرلمان فؤاد المبزع هو الذي يجب أن يتولى مهام الرئيس بصورة مؤقتة وليس رئيس الوزراء، ومن ثم أدى فؤاد المبزع -رئيس مجلس النواب- اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد، لمدة 60 يوماً ظهر السبت، ليتسبب هذا الخطأ الدستوري بتولي ثلاثة رؤساء خلال 24 ساعة.
على صعيد آخر, تواصل دوريات القوات المسلحة التونسية وقوات الأمن إيقاف عصابات ممن كانوا يرتكبون عمليات نهب وسلب في بعض أحياء العاصمة التونسية ووجدوا بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة وتجهيزات وسلعا نهبوها من محال تجارية اعتدوا عليها.
ووفقا لصور بثها التلفزيون المحلي فقد كانت عصابات التخريب مسلحة بسيوف وسكاكين وهراوات وقنابل غاز مشلة للحركة.
وتواصل القوات دورياتها لتأمين حماية المواطنين في مختلف أنحاء تونس بعد انطلاق عمليات النهب.
فقد كان الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي هو الرئيس الرسمي في تونس حتى الساعة السادسة مساء الجمعة، ثم أعلن الوزير الأول محمد الغنوشي مساء الجمعة أنه سيتسلم مهام الرئيس السابق "بن علي" بصورة مؤقتة، لكن وفقاً لتصريحات المجلس الدستوري -وهو أعلى سلطة قانونية في تونس- فإن هذه الخطوة غير دستورية، حيث أكد المجلس أن رئيس البرلمان فؤاد المبزع هو الذي يجب أن يتولى مهام الرئيس بصورة مؤقتة وليس رئيس الوزراء، ومن ثم أدى فؤاد المبزع -رئيس مجلس النواب- اليمين الدستورية رئيساً مؤقتاً للبلاد، لمدة 60 يوماً ظهر السبت، ليتسبب هذا الخطأ الدستوري بتولي ثلاثة رؤساء خلال 24 ساعة.
على صعيد آخر, تواصل دوريات القوات المسلحة التونسية وقوات الأمن إيقاف عصابات ممن كانوا يرتكبون عمليات نهب وسلب في بعض أحياء العاصمة التونسية ووجدوا بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة وتجهيزات وسلعا نهبوها من محال تجارية اعتدوا عليها.
ووفقا لصور بثها التلفزيون المحلي فقد كانت عصابات التخريب مسلحة بسيوف وسكاكين وهراوات وقنابل غاز مشلة للحركة.
وتواصل القوات دورياتها لتأمين حماية المواطنين في مختلف أنحاء تونس بعد انطلاق عمليات النهب.