مخ ساقيك ونور عينيك ، (نور العينين ومخ الساقين) أو (مخ الساقين ونور العينين)
يقصدون به ذم كثرة الجماع، وأنه نور عينيك ومخ ساقيك فأقلل من ذلك أو أكثر، وهذا الكلام من كلام الأطباء والحكماء قديما .
وفي التمثيل والمحاضرة لأبي منصور الثعالبي
جالينوس:..... صاحب الجماع مقتبسٌ من نار الحياة، فليكثر أو يقل.
علي بن أبي طالب: منيك عمرك، إن شئت قلله، وإن شئت كثره.
وفي محاضرات الأدباء للراغب الأصبهاني
ذم كثرة الجماع:
قال جالينوس: صاحب الجماع يقتبس من نار الحياة فليكثر منه أو يقلل.
وقال رجل لأرسطاطاليس: أي وقت أجامع؟قال: إذا شئت أن تضعف.
قال معاوية: ما رأيت منهوماً بالجماع إلا تبينت ذلك في مشيته.
وقيل: الضرير أنكح من البصير، والخصيان أصح بصراً من الفحول.
وقال طبيب لرجل: قد ذهب الجماع ببصرك؛فقال: قد وهبت بصري لذكري.
عدل سابقا من قبل فريق العمل بجناب الهضب في الأربعاء 25 سبتمبر 2013 - 21:43 عدل 1 مرات