- jnabcomمستشار منتديات جناب الهضب
- عدد المساهمات : 3769
مقارنة بديعة بين قصتي (يوسف وموسى عليهما السلام) ١- كلاهما كان جزء كبير من قصته (بمصر). ٢- كلاهما كان (مفقودا). ٣- كلاهما تم (إلقاؤه)
في الأربعاء 9 ديسمبر 2020 - 18:10
مقارنة بديعة بين قصتي (يوسف وموسى عليهما السلام)
١- كلاهما كان جزء كبير من قصته (بمصر).
٢- كلاهما كان (مفقودا).
٣- كلاهما تم (إلقاؤه):
أحدهما في (الجب).
واﻵخر في (اليم).
- سيدنا (يوسف عليه السلام) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه): إخوته *﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ﴾*
- وسيدنا (موسى عليه السلام) أُلقي في (اليم) (بيدِ محبه): أمه بأمر ربها *﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾*
بين كلمتي:
﴿وَأَلْقُوهُ﴾ و ﴿فَأَلْقِيهِ﴾
- الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.
- والأخرى: تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى): من (تدبير البشر)..
و(الأخرى): من (تدبير رب البشر)
٤- كلاهما (عاش) في قصرٍ ذي شأن.
٥ - (أم موسى عليه السلام) كانت (حزينة عليه).
و(أبو يوسف عليه السلام) كان (حزينا عليه).
٦. في القصر الذي سكن به موسى عليه السلام:
*(زوجة صاحب القصر)* هي من طلبت أن يتربى موسى لديها. *﴿وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ﴾*
في القصر الذي عاش فيه يوسف عليه السلام: *الزوج* هو من طلب أن يتربى يوسف لديه. *﴿وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ﴾*
٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى عليه السلام): كانت مصدر أمان له.
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف عليه السلام): كانت مصدر أذى وقلق له.
٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين:
الصيغة الخاصة (بيوسف عليه السلام): *﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾*
الصيغة الخاصة (بموسى عليه السلام): *{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾*
٩- (أم موسى عليه السلام) حكى عن (حزنها) القرآن: *﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾*
(أبو يوسف عليهما السلام) حكى عن(حزنه) القرآن: *﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ﴾*.
١٠- إخوان يوسف عليه السلام هم من ألقوا أخاهم وآذوه.
أخت موسى عليه السلام هي من بحثت عنه وساعدته.
١١- عند البحث عن موسى عليه السلام (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته *﴿وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ﴾*
وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف عليهما السلام) هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف: *﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ﴾.*
١٢- بداية الفرج ﻷم موسى عليه السلام بلقاء ولدها: *﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ﴾*
بداية الفرج ﻷبي يوسف بلقاء ابنه عليهما السلام: *﴿إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾* .
١٣- رب العالمين أوحى ﻷم موسى عليه السلام أنه سيرد لها ابنها: *﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾*
رب العالمين أوحى ﻷبي يوسف عليهما السلام أنه سيرد له ابنه: *﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾*
١٤- أصحاب القصر الذي عاش به (موسى عليه السلام) عندما كَبُر تصادم معهم وطاردوه: *﴿فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَفَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنّا لَمُدرَكونَ﴾.*
أصحاب القصر الذي عاش به (يوسف عليه السلام) عندماكَبُر تصالحوا معه وقرّبوه: *﴿وَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ﴾*
في قصة يوسف عليه السلام لم تذكر *أمه*
وفي قصة موسى لم يذكر *أبوه*
ما أجملها من مقارنة ممتعة.
حصاد التدبر بفهم القرآن.
جزى الله خيرا من قرأها ونشرها وقصها بأسلوبه على من يحب.
١- كلاهما كان جزء كبير من قصته (بمصر).
٢- كلاهما كان (مفقودا).
٣- كلاهما تم (إلقاؤه):
أحدهما في (الجب).
واﻵخر في (اليم).
- سيدنا (يوسف عليه السلام) أُلقي في الجب: (بيدٍ مبغضيه): إخوته *﴿وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ﴾*
- وسيدنا (موسى عليه السلام) أُلقي في (اليم) (بيدِ محبه): أمه بأمر ربها *﴿فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي﴾*
بين كلمتي:
﴿وَأَلْقُوهُ﴾ و ﴿فَأَلْقِيهِ﴾
- الأولى: تحمل كمية كبيرة من الحقد والكره.
- والأخرى: تحمل كمية كبيرة من (الحنان والرعاية).
ﻷن: (اﻷولى): من (تدبير البشر)..
و(الأخرى): من (تدبير رب البشر)
٤- كلاهما (عاش) في قصرٍ ذي شأن.
٥ - (أم موسى عليه السلام) كانت (حزينة عليه).
و(أبو يوسف عليه السلام) كان (حزينا عليه).
٦. في القصر الذي سكن به موسى عليه السلام:
*(زوجة صاحب القصر)* هي من طلبت أن يتربى موسى لديها. *﴿وَقالَتِ امرَأَتُ فِرعَونَ قُرَّتُ عَينٍ لي وَلَكَ لا تَقتُلوهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُم لا يَشعُرونَ﴾*
في القصر الذي عاش فيه يوسف عليه السلام: *الزوج* هو من طلب أن يتربى يوسف لديه. *﴿وَقالَ الَّذِي اشتَراهُ مِن مِصرَ لِامرَأَتِهِ أَكرِمي مَثواهُ عَسى أَن يَنفَعَنا أَو نَتَّخِذَهُ وَلَدًاَ﴾*
٧- (زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (موسى عليه السلام): كانت مصدر أمان له.
(زوجة) صاحب القصر الذي عاش به (يوسف عليه السلام): كانت مصدر أذى وقلق له.
٨- كلاهما تحدث القرآن عند بلوغه سن الرشد بصيغتين متشابهتين:
الصيغة الخاصة (بيوسف عليه السلام): *﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾*
الصيغة الخاصة (بموسى عليه السلام): *{وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىٰ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا ۚوَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾*
٩- (أم موسى عليه السلام) حكى عن (حزنها) القرآن: *﴿وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا﴾*
(أبو يوسف عليهما السلام) حكى عن(حزنه) القرآن: *﴿يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ﴾*.
١٠- إخوان يوسف عليه السلام هم من ألقوا أخاهم وآذوه.
أخت موسى عليه السلام هي من بحثت عنه وساعدته.
١١- عند البحث عن موسى عليه السلام (أم موسى) هي من طلبت البحث عنه وأرسلت أخته *﴿وَقالَت لِأُختِهِ قُصّيهَِ﴾*
وعند البحث عن يوسف (أبو يوسف عليهما السلام) هو من طلب البحث عنه وأرسل إخوة يوسف: *﴿يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ﴾.*
١٢- بداية الفرج ﻷم موسى عليه السلام بلقاء ولدها: *﴿وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ﴾*
بداية الفرج ﻷبي يوسف بلقاء ابنه عليهما السلام: *﴿إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ﴾* .
١٣- رب العالمين أوحى ﻷم موسى عليه السلام أنه سيرد لها ابنها: *﴿إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ﴾*
رب العالمين أوحى ﻷبي يوسف عليهما السلام أنه سيرد له ابنه: *﴿وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴾*
١٤- أصحاب القصر الذي عاش به (موسى عليه السلام) عندما كَبُر تصادم معهم وطاردوه: *﴿فَأَتبَعوهُم مُشرِقينَفَلَمّا تَراءَى الجَمعانِ قالَ أَصحابُ موسى إِنّا لَمُدرَكونَ﴾.*
أصحاب القصر الذي عاش به (يوسف عليه السلام) عندماكَبُر تصالحوا معه وقرّبوه: *﴿وَقالَ المَلِكُ ائتوني بِهِ أَستَخلِصهُ لِنَفسي فَلَمّا كَلَّمَهُ قالَ إِنَّكَ اليَومَ لَدَينا مَكينٌ أَمينٌ﴾*
في قصة يوسف عليه السلام لم تذكر *أمه*
وفي قصة موسى لم يذكر *أبوه*
ما أجملها من مقارنة ممتعة.
حصاد التدبر بفهم القرآن.
جزى الله خيرا من قرأها ونشرها وقصها بأسلوبه على من يحب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى